أفادت مصادر محلية، بارتفاع وتيرة عمليات الاغتيال في محافظة درعا جنوبي سوريا، والتي تسجل معظمها ضد مجهولين ولا يُعلم من يقف وراءها.

وذكر "تجمع أحرار حوران"، أن ستة أشخاص قتلوا في درعا أمس الاثنين، في أقل من 12 ساعة في مناطق متفرقة من المحافظة.

وأوضح "التجمع" أن من بين القتلى أشخاصاً من أبناء درعا انضموا إلى مخابرات نظام الأسد، بعد سيطرة النظام على المحافظة عام 2018.

وكانت محافظة درعا سجلت منذ بداية كانون الثاني/ يناير الحالي وحتى الآن 16 محاولة اغتيال ضمن مناطق متفرقة من أرجاء المحافظة.

ونتج عن عمليات الاغتيال 11 قتيلاً، بينهم 9 مدنيين، واثنان آخران يتبعان لـ "اللجنة المركزية"، بالإضافة لثلاثة جرحى أُصيبوا، وشخصين نجوا من محاولتي اغتيال.

وأحصى مكتب التوثيق في "التجمع"، 291 عملية ومحاولة اغتيال خلال العام الفائت 2021، نتج عنها مقتل 226 شخصاً، موزعين على 131 مدنيا، و95 من غير المدنيين".

ولفت المكتب في تقريره السنوي إلى أن عملية التسوية الأخيرة في المحافظة لم تساهم في وضع أي حد أو تخفيف من الانفلات الأمني في المحافظة، والذي تمثل في استمرار عمليات الاغتيال بشكل لافت.

اقرأ أيضاً: الأوضاع تزداد سخونة على حدود أوكرانيا.. هل تفعلها روسيا؟

وشهدت محافظة درعا عقب عمليات التسوية الأخيرة مع نهاية شهر آب/ أغسطس العام الفائت، ازدياداً غير مسبوق في عمليات الاغتيال.

وتم الاتفاق حينها على تسوية بين النظام السوري ولجان التفاوض في مدينة درعا، وجرى بموجبها تسليم عدد محدد من السلاح الخفيف، وإجراء تسوية لعدد من المطلوبين، تبعتها تسوية لغالبية مناطق أرياف محافظة درعا بنفس الطريقة، لتكون هذه التسوية هي الثانية خلال ثلاث سنوات في المحافظة.

شاهد إصداراتنا: